‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص. إظهار كافة الرسائل

احذر دخولك غرفة 702 فى فندق هيستر



قصة فندق هيستر 
غرفة 702
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





لا أعلم من أين أبدا ، وكيف أشرح لكم ذلك ، وهل يمكنكم أن تصدقونى أم لا ، ولكن هذه هى الحقيقة للأسف، وهذا هو ما حدث معى

، اولا أنا إسمى نور و بدرس فى مدرسة النقراشى الثانوى و صديقى الوحيد إسمه عادل ، تقريبا حياتنا روتينة جدا ، كل الايام تشبه بعضها و ليس هناك شئ جديد ، لذلك قررنا إن نجمع ندخر بعض من النقود بمساعدة عائلتنا و ذلك بالطبع لاننا مازلنا ندرس ولم نتوظف أو بالمعنى الاصح ( عواطليا ) وعلى الرغم من وجود أشخاص أخرين فى مثل سننا هذا طلاب وعمال فى نفس الوقت ولكن ذلك لا يغير شئ لاننا مؤمنين بهذا المبدا وهو لن نعمل حتى نحصل على شهادات ولكن ذلك ليس هو موضوعنا

 المهم  كنا دائما نريد أن نفعل شئ جديد ، لا نعلم ما هو ولكن أى شئ جديد ، نتسلق جبال ، نذهب إلى البيوت المسكونة ، او الشاطى البحر مثلا ، المهم هو كسر روتين كل يوم ، خصوصا إننا "عزاب" وهذه ستكون فرصة جيدة كى نتعرف على أحدهم ...

وأخيرا وليس أخرا جاء اليوم الذى كنا ننتظره وهو يوم المصيف ...

نعم يوم واحد فقط .. نحن لا نتحمل تكلفة أكثر من يوم ، ولكننا سنفعل كل شئ فى هذا اليوم حتى نستمتع ، وفى هذا الوقت نزلت كى أقابل صديقى "عادل" مع العلم أن عادل يسكن امامى ، وألآن قبل أن أخبركم ما حدث لى

أحذركم ، ما حدث لى كان شئ مرعب ومخيف وقريب إلى الواقع بشكل لايصدق فإذا كنت من أصحاب القلوب الضعيفة لا تقرأ هذا ولا تفعل مثل ما فعلنا ، لا تثق بأحد ، وألآن تبدأ سهرتنا المرعبة مع عشاق الرعب .

 

 

عادل عامل إيه  .. بقالنا كتير مبنتكلمش

( رد عليا بطريقته الساخرة وقال )

أه فعلا بقالنا ساعتين بس متكلمناش .. ده لو بنحب فبعض مش هنعمل كدة

فا بدأت أستخدم معاه إسلوب جديد .. وهو إننى أقوم بتخويفه ، إذا إستمر فى الكلام لن أذهب معه فى أى مكان حتى يسخر منى مرة أخرى ، فا بالتأكيد  كسبت وظل عادل صامتا طول الطريق حتى وصلنا مرسى مطروح وهناك تقريبا فعلنا كل شئ ، سباحة  ،

و ركبنا ( الباتش بجى ) ،

وكنا مستمتعين بهذا الوقت حتى جائت الساعة السابعة مساء وكان أخر أتوبيس ذاهب إلى القاهرة ينتظر ولكننا لم نلاحظ ذلك بسبب أننا كنا مشغولين بهؤلاء البنات الاجانب عند البار و فجاه ولا أعرف كيف حدث ذلك

الساعة ألآن تسعة مساء وليس هناك مواصلة متاحة حتى السادسة صباحا وفى هذا الوقت بدأ عادل يشعر بالتوتر والقلق الزيادة عن اللزوم و أنا حقا لا أعرف ماذا أفعل ونحن لم يتبق معنا شئ حتى نستطيع أن نبيت ليلة فى مرسى مطروح ، فقط معنا بعض النقود للعودة إلى القاهرة

ظللنا نفكر حتى قال لى عادل وهو متعب

_ نور إحنا مش هينفع نقفعد هنا أكتر من كدة .. المكان هنا غالى و إحنا معناش فلوس

_ أومال هنروح فين ؟

_ نروح أى مكان تانى يكون أرخص نقعد فيه لغاية ما نشوف إحنا هنعمل إيه 

ولكننا فى مرسى مطروح حيث كل شئ غالى وثمين لذلك لم نذهب إلى أى مكان وبعد لحظات من التفكير العميق جائنا الجرسون وسألنا إذا كنا نريد أى شئ ، فأعتقدنا أنه يعلم بمشكلتنا وسوف يساعدنا ولكنه كان يقصد عندما سألنا هذا السؤال إذا كنا نريد أن نطلب عصير أو أكلة أو ما إلى ذلك .. لكن ليست هذه هى المشكلة .. المشكلة إنه أول ما سألنا عادل قال له بمنتهى الغباء

_ بصراحة كدة إحنا كان المفروض نمشى من مرسى مطروح على سبعة بس إحنا ما أخدناش بالنا من الوقت ودلوقتى مفيش مواصلات ومش لاقيين حتة نبييت فيها ولا حتى معانا فلوس عشان نبيت

(فقلت لعادل بعصبية ) إيه يابنى هو إحنا نعرفة و بعدين هو ماله هو بالموضوع ده

( فرد الجرسون بطريقة مهذبة أحرجنى بيها وقال )

_ عادى يافندم مفيش مشكلة

وبعد ذلك ذهب الجرسون

فى هذا الوقت أنا كنت متضايق جدا من عادل لانه دائما يفعل أموراً تجعلنى محرج .. و قبل أن أتكلم مع عادل و أخبره بهذا لفت نظرنا أن الجرسون بيشاورلنا  .. فذهبنا إليه وقبل أن نتفوة بكلمة قال لنا بصوت مبحوح

_ إستنوا هناك فى العربية دى و أنا هجيلكوا

و بالفعل فعلنا ذلك ونحن متوقعيين أنه سوف يساعدنا ولكن كيف أشعر بالاطمئنان والثقة إتجاه شخص غريب لم أتكلم معه إلا خمس ثوانى لذلك قلت لعادل

_ انا من رأئى إننا منروحش معاه فى حتة

فقال لى بصوت عالى

_ نعم بعد ما ركبنا ! ليه ؟

_ ممكن يكون حرامى ولا عايز يثبتنا

فقال لى بطريقة ساخرة

_ ده على أساس إننا معانا فلوس ، إنت ما أخدتش بالك إنى قولتله إننا معناش فلوس

فقل له بتردد

_ يعنى نقعد

_ أه طبعاً

_ أيوة بس هو برده يسيب شغله عشانا ليه أكيد الموضوع ده وراه حاجة .. وخايف إنى أتفاجئ ..

_ يا عادل و إحنا مالنا

للاسف عادل كل إللى يهمه إنه ينام أو يبات وخلاص مش مهم إزاى .. قولت الكلام ده فـ سرى و أخيرا جه الجرسون

_ إيه يا شباب إتأخرت عليكوا

قال له عادل والتوتر وصل لاقصى حد لالا متاخرتش المهم فى مكان هنبات فيه ولا إيه

الجرسون رمقة بنظرة ثقة وفخر بنفسه جدا لا أعرف من أين كل هذه الثقة .. أشعر بهذا الشئ الذى يقلب المعدة فى لحظة وهو إنتظارك لشئ مجهول ولم يقل أى شئ بخصوص المكان الذى سوف نمكث به أو أين هو  ، فقط قال لنا

_ لما نروح هكلمكوا عن المكان

وفى نصف الطريق سألته لماذا يفعل ذلك معنا ، لماذا يساعدنا ويترك عمله كى يساعدنا

فقال لى

_ اولا ده نهاية الشيفت بتاعى .. ثانيا أنا بعمل معاكوا كده عشان أنا فى يوم من الايام حصلى نفس إللى حصل معاكوا كدة ولاقيت إللى يساعدنى فقررت من ساعتها إنى هساعد أى حد يتحط فى نفس الموقف

لم أستطع أن أقول أننى شعرت بالراحة الكاملة ولكنى شعرت بالقليل منها

_ أيه ده .. إحنا نمنا ؟!

متى وكيف لا أعرف ولكننا أخيرا وصلنا ، السيارة وقفت

 نظرت إلى المكان بضعة دقائق وقلت

_ تحفة ، إيه المكان ده

المكان كان به الكثير من الاضواء وخاصة أضواء الافراح ، وهذه الاشياء التى تشبه الليزر تضرب العيون وكان هناك فندق خمس نجوم وتقريبا من أحسن الفنادق إللى شوفتها فى حياتى .. وبه كل شئ ممكن تتخيله .. ولكن للاسف عادل لم يرى كل ذلك لانه ألآن يرى كل شئ حتى الناس على هيئة وسادة خالية  

ولكن ثانية واحدة ثانية واحدة كيف نقضى ليلة واحدة فى هذا المكان ونحن لا نملك الكثير من المال فقلت ذلك للجرسون بطريقة تظهر أننا ولاد ناس وذلك مجرد ظرف ليس أكثر

فقال لى

_ متقلقش الفلوس كلها على حسابنا

قلت له

_ على حسابكوا إزاى يعنى .. وبعدين إنتوا مين ؟!

قال لى

_ أنا أبويا صاحب الفندق ده

إستغربت جدا من كلامه وقلت له

_ إزاى أبوك صاحب المكان ده و إنت قولتلنا فى الاول إن إللى حصل معانا ده حصل معاك فى يوم من الايام

_ طب و إيه المشكلة

_ يعنى لو كلامك صح كان هيبقى معاك فلوس

_ إنت فاهم غلط أبويا مش بيدينى فلوس لانه عايزنى أعتمد على نفسى عشان كدة أنا بشتغل جرسون وهو عارف كدة وقريب هكون بشتغل معاه

 

دخلنا الفندق وكانت هناك هذه الانسة الجميلة

_ البطايق من فضلكوا .. مم للاسف كل الغرف محجوزة لكن ...

وهنا عادل أخيرا فاق من الغيبوبة وقال

_ لكن إيه ؟

_ لكن مفيش غير الغرفة 702 الوحيدة إللى فاضية

وكانت الموظفة و الجرسون ينظرون لبعضهم بطريقة مريبة و غريبة

فقلت أنا وعادل فى نفس الوقت

_ تمام ماشى إحجزى الغرفة دى

وفى هذا الوقت وهم يقوموا بأدخال البيانات قمنا بألاتصال بوالدينا  .. وبعدين .. الغرفة 702 .

 

_ ياه أخيرا الواحد هينام بقولك إيه يا نور متصحنيش غير بكرة الصبح ولا أقولك أنا هاخد حباية منوم عشان أنا عارف غلاستك وعارف إنك ممكن تصحينى أى وقت

_ ليه يابنى مش كل ده .. نام من غير ما تاخد حباية

_ لالالا أنا هاخد الحباية

_ بردو .. براحتك .. أنا كمان عايز أنام بس مش هاخد حباية ولا حاجة

نمت حوالى ساعة وفجأه لقيت حد بيحاول يصحينى .. قمت لقيت طفلة صغيرة وبتعيط .. بصراحة صعبت عليا قولتلها

_ مالك!

قالت لى بصوت مبحوح

_ وصلنى الاوضة

ومدت يدها تعطينى الكارت الخاص بالغرفة الخاصة بها

طبعا إستغربت جدا من الموضوع لان الكارت الخاص بالغرفة كان معها

معنى هذا أنه يمكنها الذهاب بمفردها وفتح الغرفة .. ثانيا ما هو الشئ الذى أخرجها من غرفتها فى هذا الوقت .. ولماذا خرجت فى هذا الوقت المتأخر بالتحديد .. و أيضا كيف دخلت غرفتنا وهى كانت مقفلة .. كل هذه الاسئلة كانت تدور فى عقلى ولكنى لم أتهم وقمت بتوصيلها أمام باب الغرفة

وعندما وصلنا هناك أخبرتنى أنها خائفة أن تدخل إلى الغرفة وحدها لذا طلبت منى أن أوصلها إلى الداخل وبالفعل قمت بتوصيلها حتى السرير وقمت بتغطيتها وبعد ذلك رجعت مرة أخرى إلى غرفتى كى أستعيد نومى وبالطبع عادل لا يزال نائم و أخيرا نمت ...

…..ZzZzZ

 

ماذا حدث ؟! هل هناك طفلة أخرى فقدت غرفتها .. مرة أخرى وبنفس الطريقة المشحونة بعصبية وخوف فى نفس الوقت .. قمت لاجد نفس الطفلة مرة أخرى .. لا أعرف كيف تدخل الغرفة .. أنا متأكد أننى أغلقتها ولكن لن أحاول التفكير فى هذه الاسئلة ولن أهتم ، قلت لها

_ إنتى تانى .. إيه إللى صحاكى  

ولكن لم تجب على سؤالى فقط أعادت نفس الكلام مرة أخرى وقال لى بصوت مبحوح

_ وصلنى الاوضة

أكثر شئ يغيظنى عندما أتكلم مع أحد ويتجاهل كلامى .. ولكن يجب أن أتخلص من هذا الازعاج وأقوم بتوصيلها حتى باب الغرفة وقبل أن أذهب أخبرتنى أنها خائفة وتريد منى توصيلها حتى السرير الخاص بها .. وكأن المشهد يعاد مرة أخرى .. ولكنى كنت متعب جدا وأريد أن أنام فقط لذلك فعلت ما تريد حتى أشعر بالراحة وبالفعل قمت بتوصليها ولكن هذه المرة فعلت حركة خبيثة قمت بأخذ الكارت الخاص بالغرفة منها حتى لا تستطيع الخروج من الغرفة مرة أخرى .. وهنا وأنا كنت متجه إلى باب الغرفة للخروج تذكرت شيئا مهما جدا لم يخطر على بالى وهو أن هذه الطفلة تمكث فى هذه الغرفة لوحدها .. أين أسرتها .. مع العلم أنها صغيرة جدا .. كيف تسمح لها أسرتها بهذا الوضع ...

وفى هذا الوقت سمعت شيئا ما فى دورة المياه الخاصة بالغرفة وبدأ هذا الشئ صوته يعلى بالتدريج .. ما هذا .. أه .. إنه الفضول .. لا يمكننى أن أذهب قبل أن أعرف ما هذا الصوت وألا يقتلنى فضولى .. وهنا لم ألاحظ شئ يلفت الانتباه .. ولكن عندما نظرت إلى المرآه وهذه كانت المفاجأة

لالالالا ليس هذا هو الذى خطر فى ذهنكوا ولكن شئ أكثر خطورة .. فى أفلام الرعب الاجنبية دائما عندما يتعلق الامر بالمرآة يكون شئ من الاثنين إما أن يكون الشخص لا يستطيع أن يرى نفسه فى المرآة أو أن يكون هناك شئ مرعب يراه بها ولكن كلها مجرد أفلام فا الواقع أسوء بكثير   

لان الشئ الذى رأيته فى المرآة كان نقط من الدماء والشئ الاخر الاكثر رعباً هو وجود بانيو مغطى بالستارة وعندما دققت النظر فى الحائط الموجود بجانب البانيو وجدت نقاط دم أخرى .. فقررت أن أزيح هذه الستارة و أرى ماذا يوجد داخل البانيو .. وهذا أيضا بدافع الفضول .. وهنا شعرت بالفزع الشديد عندما وجدت أن البانيو بأكمله مليئ بالدماء وبدأت أشعر بوجود رائحة كريها توجد بالمكان

من أين جاء هذا؟! .. لا أعرف .. ولكن ما أعرفه هو أنه يجب على الخروج ألآن وقبل أن أبتعد عن البانيو كان هناك شئ يخرج من البانيو ليمسك رقبتى ويحاول أن يقتلنى و كان
شئ يشبه يد البنى أدم .. يد لونها أسود .. كأنها مغطاه بالشحم ولها أظافر طويلة جدا وحادة جدا

وكانت تريد أن تسحبنى داخل البانيو .. أعتقد أنها كانت تريد قتلى غرقا بالدماء .. حاولت أبعد هذه اليد عنى ولكن كل المحاولات باقت بالفشل .. هذه اليد قوية فعلا .. فا فكرت أنه يمكننى أن أدخل بجسمى داخل البانيو و أقوم بضرب هذا الشئ بقدمى حتى يتركنى .. وفعلا نجحت هذه الفكرة وهذا الشئ تركنى

و هنا قمت بسرعة جنونية وتحركت للخروج من هذه الغرفة اللعينة ولم أفكر ما هذا الشئ أو لماذا يريد قتلى .. الشئ الوحيد الذى كنت أفكر به هو الهروب من هذه الغرفة و إنقاذ نفسى

وهنا رجعت مرة أخرى لغرفتى وبدأت برفع المفاتيح كى أضيئ الغرفة ولكن كانت الكهرباء فاصلة .. كهرباء غرفة 702 الوحيدة إللى فاصلة .. كيف ! .. هذا لا يمكن أن يحدث فى أى فندق بألعالم خصوصا إذا كان هذا الفندق فى مدينة سياحية و أيضا خمس نجوم وحتى إذا لم يكن فى مدينة سياحية يستحيل أن يحدث ذلك أن تقطع الكهرباء فى غرفة دون غيرها فى فندق وهناك شئ يحدث لا يمكننى تفسيره ..

فى هذا الوقت بدأت أتحسس حتى أجد مكان الهاتف الموجود على الكومود وفتحت كشاف الهاتف وبدأت بتوجيهه ناحية دورة المياه حتى أغسل وجهى من الدماء وحتى أتأكد أننى لم أفعل ذلك و أنا فى هذا السن لاننى بدأت أشعر بأن هناك شئ دافئ بداخلى وهنا كانت المفاجأة

عندما وجدت شخص ما يقف أمام باب دورة المياه .. هنا بدأت أشعر بالرعب خصوصا أن هذا الشخص ثابت تماما و يحدق فى عينى بطريقة غريبة ، له عيون سوداء خالية من اللون الابيض وفى هذا الوقت عينى وقعت على السرير .. عادل ليس هنا ! ..فبدأت أوجه الكشاف ناحية كل ركن من أركان الغرفة ولكن لا يوجد أحد أخر .. فا رجعت مرة أخرى أوجه الكشاف ناحية هذا الشخص ونبضات قلبى بدأت ترتفع وترتفع حتى كاد قلبى أن يثب من فمى  وعندما دققت أكثر فى النظر .. لا مستحيل .. مستحيل .. وجدت أن هذا الشخص هو عادل وقد تحول تماما إلى شئ أخر .. كأنه حيوان برى مفترس وبدأ يتكلم بصوت مخيف .. مخيف جدا ولاقصى درجة ، و كانت له أسنان متباعدة عن بعضها ومدببة وتقريبا كان الدم يملؤها وكان وجهه ملئ بالدماء ايضاً، وهناك بعض اللحوم العالقة فى أسنانه

وفجأة بدأ يهاجمنى .. وأنا لا أستطيع أن أدرك .. ماذا حدث لعادل غيره بهذا الشكل ! .. ولماذا يريد قتلى .. وكيف فاق من نومه بعد أخذه للحبوب المنومة .. وهنا بدأت الهروب منه حتى تخلصت منه ودخلت دورة المياه واغلقت على نفسى بالمفتاح

بدأت أتنفس بصعوبة وخوفى يسيطر عليا حتى أننى أتحرك بصعوبة شديدة و كأنى أحمل أوزان على كتفى .. كنت أنظر إتجاه الباب وعادل يحاول أن يقطلع الباب من مكانه ،

وكانت قدمى ترجع إلى الوراء إتجاه البانيو بغير إرادتى .. حتى إننى جلست على حرف البانيو أشاهد فقط ماذا سوف يحدث ؟ .. ليس بيدى حيلة وهنا شعرت بشئ يتحسسنى من الخلف ولكنى لم أنظر من شدة الخوف وقلت أنها مجرد خيالات أو هلوسة بسبب الخوف .. حتى وجدت زراعيين جاءت من ظهرى و أمسكتنى من جبهتى و أرغمتنى على النزول داخل البانيو .. لا أستطيع التنفس .. بؤ بؤ بؤ بؤ ..    

و أخيراً إستطعت أن أتخلص من هذا الشئ .. لا أعرف كيف ولكنه إختفى فجأة .. و صوت تكسير الباب إختفى تماما .. ما هذا ؟! .. هل هذه مزحة أم إننى أتخيل .. لا أعرف ما الذى يحدث لى ؟ .. نهضت من مكانى وقبل أن أخرج من دورة المياه إكتشفت أن هناك أثار تكسير على الباب .. لحظة واحدة لحظة واحدة

إذا كنت أحلم فا بألتاكيد عندما أستيقظ سوف أجد نفسى على سريرى ، و إذا كنت أتخيل أو أن عقلى يقوم بمداعبتى فهناك لحظة سوف أفوق منها و أكتشف أن كل هذا مجرد خيالات ولكن ألآن أنا متأكد أننى لم أكن أتخيل أو أحلم هناك شئ غامض فى هذه الغرفة أو ان هذا الفندق به شىء لم يخبرنى به الجرسون أو موظفة الاستقبال  

خرجت من دورة المياه و طبعا كل الصريخ ده وكل الاحداث هذه المثيرة التى تحدث معى أنا فقط وعادل لايزال نائم

_ يخربيت دى حباية يا أخى ..

ما هذا ! .. مستحيل ! .. نفس الطفلة مرة أخرى .. ولكن هذه المرة لم يكن معها كارت ، ولكنها كانت تحمل سكينا وكانت تريد قتل عادل

_ قفشتك ! .. أنا كنت حاسس من الاول إنك مش طبيعية ومريضة نفسية

لا أعرف كيف خرجت من الغرفة و أنا قد أخذت منها الكارت ولكن عندما تفقدت جيوبى لم يكن معى بل كان معها ، كانت تحمله فى اليد الاخرى

_ لالالالا أنا مش هقدر أستحمل أكتر من كدة أنا هاخد السكينة دى وهشيلها معايا

وهنا أخذتها من يدها والقيتها فى غرفتها ، حتى أعرف ماذا سوف أفعل معها ، وهنا تفاجئت بوجود هذا المخلوق .. أعتقد أنه صاحب اليد المجهولة وكان شكله مرعب ومخيف جدا

 فهو رفيع جدا يشبه جسم مرأة وله أشياء بارزة فى جسدة مما جعلت شكلة مخيف أكتر وهى أشياء تشبه الخوازيق تخرج من جسمه فلا يستطيع أحد الاقتراب منه و له عيون كثيرة جدا وصغيرة جدا فى وجهه مما تجعله يرى كل شى بالطريقة المركبة ( الرؤية المركبة )

وهنا بدأ يطاردنى هذا الشئ المخيف .. بدأت أركض بسرعة جنونية حتى وصلت إلى الاسانسير وطلبت الدور الارضى .. الاسانسير بينزل .. وهنا تذكرت أن نسيت باب غرفتى مفتوح وعادل طبعا لا يزال نائم

شعرت بتأنيب الضمير ، فقررت أن أصعد مرة أخرى و أنقذ عادل قبل أن يقوم هذا المخلوق بقتل

_ يووووووووووووووه .. الاسانسير عطل ومفيش وقت لازم أخرج بأى شكل

إضطرت أن أخرج من الفتحة الموجودة أعلى الاسانسير ، رفعت زراعى حتى أتمكن من رفع جسمى فوق الاسانسير .. وهنا كنت أحاول أن أفتح باب الدور بنفسى

أخيرا نجحت وقبل أن أقدم على أخذ أى خطوة بدأت أنظر فى كل مكان ولكن لم أرى هذا المخلوق .. أعتقد أنه هناك فى غرفتى .. أكيد قتله .. 709 .. 706 .. 702 و أخيرا وصلت  ولكن لم أجده هنا .. ولكن أين ذهب ؟! .. لا أعرف ! .. وعادل لا يزال نائم  

ولكن طفح الكيل سوف أخذ عادل حتى وهو نائم ، سوف أحمله على ظهرى ونذهب من هنا وقررت أن أخذ السلم طريق للوصول إلى الطابق الارضى لان الاسانسير عطلان .. ولكنى بعدما نزلت أول درجتين تذكرت أن هناك أسانسير أخر .. دخلت الاسانسير .. طلبت الدور الارضى ..

_ أه أه عادل تقيل أووووى .. أنا مش هقدر أشيلة لحد ما ننزل ، أنا هحطة جمبى بعدين أبقى أشيله تانى .. الاسانسير بينزل .. إيه ده فى إيه ؟!

 وفى هذه اللحظة تفاجئت أنه هناك أحد قام بدفعى على الزجاج أو المرآة الموجودة فى الاسانسير

_ إيه ده ! .. مش ممكن .. أنا كدة هموت .. عادل رجع تانى إتحول ! ..

وكان يجب على الدفاع عن نفسى .. وهنا تذكرت أننى معى هذه السكينة التى أخذتها من الطفلة وقمت بدبح عادل بها وكانت الدماء تملئ المكان ...

_ لالالالالا مش ممكن !

إكتشفت أن كل هذه الاحادث كانت مجرد هلوسة .. لا أعرف من أين جائت ولكنها مجرد هلوسة وهذه الهلوسة تسببت فى أننى قتلت أعز أصدقائى عادل وهذا الشئ لم يحدث هذا معى من قبل ولكنه حدث لذلك قررت أن أكتب كل شئ حدث معى و أن أحزر أى شخص من الدخول لهذا الفندق و أيضا كتبت إعتزار لاسرتى وعندما إنتهيت من الكتابة قررت الانتحار ... 

_ نور .. نور .. إنت يابنى

_ إيه فى إيه ؟!  

_ هو أيه إللى فى إيه إصحى يابنى .. ده أنا إللى واخد حبوب منيمة منمتش كل ده

_ إيه ده أنا لسه عايش ! إزاى !

بدأت أفهم كل شئ عندما أخبرت الجرسون بما حدث لى ، و أخبرنى أن السبب فى هذا هو الغرفة 702 وأنه عندما تم إنشاء هذا الفندق كان هناك أحد يسكن هذه الغرفة ويمارس بعض الطقوس وعندما سألته ما هذه الطقوس التى كان يمارسها أخبرنى أن هذا الشخص كان يقوم بتحضير الارواح وعندما إكتشف الفندق ذلك قاموا بطرده ومنذ هذا الوقت والغرفة على هذا الحال فا سألته

_ و إشمعنى أنا ليه مش عادل

_ ممكن تكون الغرفة إختارتك

_ طب وقعدتنا فيها ليه ؟!

_ إنتوا كنتوا محتاجين أى مكان تباتوا فيه ولو كنت قولتلكوا مكنتوش هتقعدوا .

قصة ‏العمارة ‏الملعونة ‏

 العمارة الملعونة 






اسمي سالي شاكر ، 18 سنة. أنا من عائلة ميسورة الحال. اضطررنا للهجرة إلى إحدى الدول العربية وتحديداً السعودية. انتقلنا إلى شقة في إحدى المناطق الشعبية هناك ، وتشتهر بالأشباح وبناء المنازل. بقيت في المنزل بسرور كبير ، أنا وشقيقي الأصغر ، البالغ من العمر 12 عامًا. لكن الفرحة كانت لا تزال ممتلئة ، بعد شهر من انتقالنا إلى هذه الشقة ، سمعنا أصوات طرق على الحائط في الساعة الواحدة منتصف الليل. كنا نظن أن جيراننا هم سبب هذا الصوت ، لكن والدي كان منزعجًا جدًا من الصوت وقرر أن يسأل الوسيط عما إذا كنا استجاب الجيران للوسيط بجزع شديد وأصوات  أنت بتخرف يا حاج شاكر. لا توجد أصوات. هذا من خيالك. اذا اردت شقة اخرى فانا موافق ، والدي لم يتنازل عن الشقة لان سعرها منخفض جدا. واضطر أن يعود هو وأمي إلى مصر ، فتركوني انا وأخي ليوم واحد ، وكان مثل سنة.
  نزل أخي على السلم ليلاً عند غروب الشمس في شتاء بارد و سمع صوت شخص ينزل السلم بجانبه.
 أخبرني أخي بما حدث له ، في اليوم التالي  بعد عودة أبي وأمي  ذهبت أنا وأخي إلى المدرسة ، وفي وقت من الأوقات كان أصدقائي يتحدثون عن الأشباح. قالوا لي أين تعيش. أخبرتهم بالعمارة المجاورة للصيدلية  فنظروا إلي برعب شديد وقالوا العمارة المسكونة فنظرت إليهم بحماس كبير فقلت لهم اخبرونى ما قصة هذه العمارة فبدات ندى وقالت: هناك حكايات كثيرة حول هذه العمارة، أولها رجل ثري بنى العمارة وكان من أعظم السحرة في السعودية ، وكان يتمم الطلاسم في العمارة حتى قرر أهل العمارة قتله ، وبالفعل احرقوه بالنار ، ونسي الناس الأمر. حتى اشتعلت العمارة  فيها النيران لسبب لا يعلمه إلا الله 
ومن هذا اليوم تم إغلاق المبنى وبعد شهرين جاء رجل أعمال واشترى المبنى وتوفي الرجل بنوبة قلبية. قررت أنا وصديقاتي ندى وخديجة أن نعيش مغامرة في شقة الساحر ليوم كامل ، 24 ساعة  للاستمتاع. في الواقع ، في اليوم التالي  أخبرت والدايّ أنني ذاهبة إلى أحد أصدقائي لأن والديها قد غادروا وكانت تخشى الجلوس بمفردها  فوافق والدي ، واتصلت بأصدقائي وأتوا إلى و أخذنا الطعام والمصابيح الكهربائية والمياه واشياء للترفيه ، وكانت الشقة مظلمة مثل القبور جلسنا على الارض وفى لحظة الكشافات طفت 
وسمعنا صوت صراخ خديجة لكن لست بجانبنا بل فى الحمام ناديت ندى ولكن ندى ليست موجودة الكشاف نوره قد جاء مجددا اخذته وجريت الى الحمام فلم اجد احد غيرى خرجت الى الصالة فلم اجد اشياء ندى وخديجة لكنى قلت كفوا مزاحا الكشاف 
نزلت بدون معرفة احد وجدت صديقاتى ندى وخديجة وعمر اخذتهم معى لكن صوت خديجة تغير الى صوت غليظ صوت رجل
ذهبت بسرعة الى والدى قال لى اين هم نظر لهم ابى مات اتصلت بالاسعاف وافاق ابى بالمستشفى وقال لى انا رايت ثلاث لا اجد وصف 
لهم قلت له هن صديقاتى قال لى انت فى المصحة منذ كان عمرك 11 سنة 
مات ابى بعدها باسبوع وانا ذهبت للمصحة 
هل انا مجنونة ؟ ارجوكم ساعدونى 

قصة لم يفهمها الا القلبل

في إحدى الغابات أعلن عن وظيفة أرنب ، فلم يتقدم لها أحد إلا دب عاطل عن العمل ، وتم تعيينه بدرجة أرنب ، وبعد فترة اكتشف الدب أن هناك أرنبا في الغابة يعمل بدرجة دب ، يتقاضى راتب ومكافأت درجة الدب ، في حين أن راتب ومكافأت الدب على درجة الأرنب ، فقام بعمل شكوى ، تم تحويلها إلى الإدارة التي شكلت على الفور لجنة من الفهود لبحث الموضوع ، فقدم الأرنب أوراقه الثبوتية فأثبتت أنه دب ، وقدم الدب أوراقه الثبوتية فأثبتت أنه أرنب ، وتم رفض شكوى الدب ، وتعجبت الحيوانات من الدب وسألوه لماذا لم يستأنف على حكم الفهود ؟ 

فأجاب : كيف استأنف على حكم مجموعة من الحمير أوراقهم الثبوتية تقول أنهم فهود.



.

 ( من الادب التشيكي ) . 

قصة ما وارء الطبيعة للدكتور خالد توفيق

 قصة و سلسلة من المؤلف الكبير د.احمد خالد توفيق 

أحمد خالد توفيق فراج (10 من يونيو 1962م - 15 من رجب 1439 هـ/ 2 من إبريل 2018م)، مؤلف وروائي وطبيب مصري. يعد أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب والأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ولقب بالعراب.

بدأت رحلته الأدبية مع كتابة سلسلة ما وراء الطبيعة، ورغم أن أدب الرعب لم يكن سائدًا في ذلك الوقت فإن السلسلة حققت نجاحًا كبيرًا واستقبالًا جيدًا من الجمهور، ما شجعه على استكمالها، وأصدر بعدها سلسلة فانتازيا عام 1995 وسلسلة سفاري عام 1996. 




احذر المساعدة من اى شخص - قصة رعب حقيقية حدثت بمصر

حدثت قصة حقيقية في مصر وخاصة في مدينة طنطا ، وفي ذلك الوقت انتشرت أحداث القصة على نطاق واسع وأراد الجميع فهمها بشكل كامل. قصة تتميز بالغموض ولا تصدق تمامًا ، خاصة بالعالم الروحي ، ربما عالم الجان والشياطين. قصة تسببت في وقوع كثير من الناس من أجلها ، وكان هناك خلاف حول أصالة القصة ، فمنهم من أيد بطلة القصة ، الفتاة المسكينة ، والبعض عارضها ، ولم يصدقها في البداية .


القصـــــة



طالبة بكلية الطب، نجحت بكامل المواد الدراسية إلا ماد واحدة، والتي بسببها عادت عاما تلو الآخر، كانت هذه المادة الدراسية بالتحديد كابوسا مفزعا تتمنى أن تستيقظ منه، لقد كانت مادة التشريح.
وبيوم من الأيام اقترحت عليها صديقتها شراء جثة والدراسة من خلالها عمليا، وبذلك يمكنها اجتياز مادة التشريح التي سببت لها الكثير من المتاعب.


كانت طالبة الطب التي اجتازت جميع المواد ما عدا مادة واحدة وعادت إلى الدراسة عامًا بعد عام كابوسًا ، فقد أرادت أن تستيقظ من حلمها ، لقد كان تشريحًا. هو طالب طب يعرف حارسا أمن يعمل في المشرحة وصديقتها من بينهم ، فأخذتها منها وذهبت معها إلى الرجل الذي كان على علاقة بعدد كبير من حفاري القبور ، 
لذا فإن الفتاة وافقت على الفور على فكرته ، واشترِى جثة وحدد لها سعرًا. في يوم التسليم ،
واجهت الفتاة مشكلة لا تستطيع حلها ، وكانت متأكدة من أن أهلها لن يقبلوا أبدًا فكرة وجود الجثة في المنزل  

وقدمت الأمر إلى رجل المشرحة الذي أعطاها الحل على الفور. دعاها للحضور إلى المشرحة ،
وعمل تشريح الجثة الذي أرادت القيام به والدراسة هناك ، وتحديد موعد لها ، وفي الساعة التاسعة صباحًا
 دفعت الفتاة المبلغ المتفق عليه وغادرت المكان. من المؤكد أنها كانت في نفس اليوم في المشرحة ،
وقد أعد لها الرجل موقفًا مكانا ، ووضع الجثة على الطاولة ، وبدأت الفتاة في العمل ،
وطلب منها العمل بهدوء حتى لا تكشف امرهما. في الواقع ، 
بالفعل بذلت طالبة الطب الكثير من العمل والاجتهاد لتكمل دراستها وتنهي ما نوت على فعله قبل الموعد.

ولكن عندما رفعت عينيها إلى الساعة في يدها ، شعرت بالرعب في الوقت الذى سرق منها ، وعلى الفور التقطت أغراضها ومعداتها وغادرت ، وعندما خرجت من الغرفة ، وجدت امرأة شعرها طويل ولونه أحمر وعيناها شديدة السواد ، وتحمل شمعة في يدها ، كانت ترتدي ملابس طبيب ومكتوب على البالطو"الدكتورة منى القاضي" كانت الفتاة مندهشة من شيء واحد. كانت تحمل شمعة في يدها اليسرى ، رغم الضوء الشديد في المشرحة ؛ "ما الذي تفعله هنا؟!

وفجاة سألت هذه المرأة الغريبة ذات البشرة البيضاء بشكل غير عادي " وكيف تجرأتِ على الدخول ومن سمح لكِ بهذا من الأساس؟ " . فقدت الفتاة اعصابها وزاد رعبها ومضت دون أن تدرك ذلك من شدة خوفها وقلقها وتوترها الذي حل بها. كان قلبها يتسارع والعرق ينهمر عليها. كانت تتوسل إلى هذه المراة أن تتركها تذهب وألا تؤذيها. وروت الفتاة  كانت المفاجأة ألقد دعتها ترحل هذه الطبيبة العجيبة، وإن كانت كل توقعات الفتاة أنها لن تفعل هكذا.

وكانت المفاجأة الأكبر عندما عرضت هذه الطبيبة عليها مساعدتها، لم يسع قلب الفتاة الفرحة التي شعرت بها؛ ولكن وضعت الطبيبة غريبة الشكل شرطا واحدا وهددتها إن لم تلتزم بهذا الشرط ستؤذينها حينها.

لقد كان الشرط ألا تفصح عن سرها لأحد، وألا تذكر اسمها أمام أي أحد مهما كان، وتم الاتفاق بينهما على ذلك؛ مرت الأيام والشهور وموعد الاختبار النهائي لمادة التشريح يقترب، كانت الفتاة تستوعب كل شيء من طبيبتها الجديدة التي سهلت عليها كل شيء، وكانت تبسط لها الأمور وتعلمها بالتجربة بأن تفعل كل شيء بيدها.

وجاء موعد الاختبار، نجحت الفتاة بتقدير عالٍ للغاية مما أدهش أساتذتها الجامعيين، لذلك أصروا على معرفة السر وراء اجتيازها أخيرا للمادة التي عانت منها سنوات طوال، وتحت إصرار وإلحاح منهم وضغوطات كانت النتيجة أنها أفشت السر.

والجميع ذهل عندما سمع اسم الطبيبة ولم يصدقوا الفتاة حيث أن هذه الطبيبة توفيت بمكتبها بالجامعة منذ عشرة سنوات مضت.

دفعت الفتاة الثمن غاليا للغاية من الطبيبة نفسها حيث أنها ذات مرة ذهبت للمشرحة لتتأكد من صدق ما كانت تراه، وأول ما رأت وجهها الآخر صرخت الفتاة وكانت نهايتها مستشفى الأمراض العقلية لعدم حفظها للسر.








قصة شىء من الخوف و شادية و الهويس

 عندما فتحت فؤادة الهويس .. فى شيء من الخوف





من المفارقات العجيبه عندما بدأوا تصوير الفيلم كانوا يبحثون عن قرية تتحقق فيها مواصفات السيناريو ، وبعد بحث كبير وجد الفنان صلاح ذو الفقار وكان منتج الفيلم هذه القرية وهى قرية في محافظة القليوبية ، وللمصادفة ان أهل القرية فعلا لم يكن عندهم هويس ، وحياتهم كانت فى ضنك بسبب عطش وجفاف أراضيهم لعدم وجود هويس ينقل لهم المياه ،

الإنتاج إتفق مع عمده البلد انه سيبني لهم الهويس بناءا حقيقيا ، ويحل المشكلة إلى الأبد للقرية ، لكن على شرط ان أهل القرية نفسهم يصوروا كأهل القرية فى الفيلم لحظة فتح الهويس، ثم جاءت فكرة المخرج حسين كمال أن تقوم شادية بتشغيله



وفى اللحظة اللى كانت شادية تفتح فيها الهويس فى الفيلم ببطء شديد كانت قلوب أهل القرية متعلقه بأول نقطه مياه ، وكانت صورة المياه وهي تروى الأرض العطشانه الشرقانه المحجره حقيقيه ، وكان رقص الناس داخل المياه وفرحتهم الهستيريه ليست تمثيل بل إنها فرحة حقيقيه.

عندما كان الفن يحمل رساله هادفه.


قصة سيدنا موسى مع الله عندما ساله هل تنام فا شاهد ماذا حدث

عندما تسال نفسك و تفكر فى امر قد يثير فضولك 
فا تندهش عندما تعرف الحقيقة 
و احيانا تسأل و تقول
 هو ربنا بينام ولا لاء !!
طب انا ليه حقى مرجعش من اللي نهبني و ظلمني !!
هو ربنا هيسيبه ويسبنى كدة !!
؟
اقرأ هذه القصة و ستعرف الإجابة على هذه الأسئلة



في يوم من الايام سيدنا موسي .. جاله الشوق انهُ يعرف ربنا سًبحانهُ تعالي بينام وله لاء؟
فيسأل ربنا.. قائلاً..يارب الا تنام ؟ هو انت يارب مش بتنام؟
فتعجب الله .. وقال يا موسي...ان أردت هذا . ف أذهب الي الجبلين !!
وفعلاً ربنا أوحى لسيدنا موسي بمكان الجبلين.. نركز بقي هنا كدة !!
راح سيدنا موسي وواقف بين الجبلين.. بعيد عنهُ بشوية, بئر ماء
فى لحظة فات شاب طول بعرض قوي البدنَ وميل يشرب من البئر ده,وهو بيشرب وقع منهُ صُرة فيها فلوس!! وقام مشي بدون ما يخد بالهُ!
لحظات وفات طفل صُغير من جنب البئر فشاف صُرة الفلوس, فـ لحظة أخدها وجري
بعدها بدقايق, فات راجل كبير عجوز فشرب من البير, وسند ضهره عليه عشان يرتاح,فجأة رجع الشاب اللي وقعت من صُرة الفلوس وافتكر انها وقعت وهو بيشرب من البير,لما رجع ملقاش غير العجوز ده.. قال لهُ انت اللي اخدت الفلوس,الراجل فلوس ايه يا ابنى, المهم كل ده وسيدنا موسي بيراقب من بعيد ومش فاهم ايه بيحصل.. فجأة كلمة من هِنا وكلمة من هنا الشاب رح قاتل الراجل العجوزة ده !
سيدنا موسي وقتها اتفزع وبصوت عالي ..قال يارب حصلت مظلمة فى الارض..الطفل الصغير هو اللى اخد الفلوس.. والراجل العجوز مات ظًلم يارب.
فرد ربنا سبُحانهُ وتعالي على سيدنا موسي.. يا موسي أيليق بي ان يُظلم احدً فى مُلكي !!
يا موسي الفلوس اللي وقعت من الشاب.. كان سارقها من ابو الطفل الصُغير ورجع الحق لصاحبهُ فى الدنيا.
يا موسي العجوز اللي مات ده,كان قاتل ابو الشاب ده ظُلم والشاب ده كان لسه طفل وقتها ورجع الحق لصاحبه.. فى الدنيا.. 
- عرفت يا موسي ايليق بي ان انام وأغفل ام لا !!
حينها فخر ساجدُ مستغفراً لله.. لو انت صاحب حق,او مظلمة,او اذي نفسي اتسببلك فيه حد,والله لتدور الدايرة وهترجع الحقوق كاملة مُكمّلة .. متقلقلش لو الوقت طال ربنا بيمهل ولا يهمل,ربنا بيدى وقت للناس تعدل من ظلمهم,وتراجع نفسها,لكن لو محصلش لازم القدر يتدخل ويصفى كُل الحسابات دى.. بطريقة عادله..بطل خوف وقلق بقا حقك هيرجع ف المعاد بظبط !!
"وما كان ربك نسياً "


قصة الفتاة العاهرة الذى يتحدث عنها الحميع

رجل أحب فتاة فأراد خطبتها فلما ذهب ليسأل عنها فأجابوه:

إنها سيئه السمعه وغير صالحه

فانصدم الرجل وعاد مكسور القلب وفي طريقه وجد رجل عجوز

فسأله الرجل العجوز مابك ياولدي اراك شاحب الوجه مقهورا فقال له احببت فتاة ولما سألت عنها قالوا انها لم تكن صالحة للزواج فقال له العجوز لاتحزن ياولدي سأعطيك بنتي افضل منها ولكن عليك ان تسأل عنها اولا فذهب وسأل عنها ايضا فأجابوه انها عاهرة فاجرة ولما عاد الى العجوز سأله ماذا قالوا لك عن بنتي

فقال له لقد قالو انها عاهرة وفاجره فطلب العجوز من الشاب ان يأتي معه الى بيته فلما دخل الشاب لبيت العجوز فلم يجد في البيت سوى زوجة العجوز التي لم تنجب ابدا فانصدم الشاب لما قاله الناس

عندها قال الرجل العجوز يابني لاتصدق اقوال الناس فانهم مصابون بمرض التشهير بالاخرين ....

العبره من هذه القصه :

ان لاتصدق كلام الناس ان لم ترى بعينك فنحن نعيش بمجتمع معاق فكريا وثقافيا ..



جميع الحقوق محفوظة © 2021 Be professional
تصميم : يعقوب رضا